القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المشاركات

الجزء الثاني من سورة الحديد من الاية ( 10 الى الاية 20)

 الجزء الثاني من سورة الحديد من الاية ( 10 الى الاية 20)




النص القرءاني:

  1. مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ

  2. يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

  3. يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ

  4. يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ

  5. فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

  6. أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

  7. اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

  8. إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ

  9. وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

  10. اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ

القاعدة التجويدية:

الامالة :


:لغة التعويج


اصطالحا أن تنحو بالفتحة نحو  الكسرة أو بالالف نحو الياء من غير قلب خالص. وللدلالة  عليها توضع

نقطة

كبيرة تحت الحرف الممال والامالة نوعان: 

إمالة كبرى ولا توجد في رواية ورش عن نافع الا في كلمة  واحدة وهي طه وإمالة صغرى وهي كثيرة الورود في  القرآن الكريم في رواية ورش مثل : مأويكم ـ موليكم ـ الدنيا

شرح المفردات:

قرضا حسنا [ محتسبا به، طيبة به نفسه 

انظــــــرونا [ انتظرونا 

فالتمسوا نورا [ اطلبوا النور سخرية منهم 

فضرب بينهم بسور [ ففصل بينهم بحاجز بين الجنة والنار ]

من قـــــــــبله[ من جهته 

غرتكم االماني [ خدعتكم أمانيكم الباطلة 

فــــديـــــــــة[ عوض تفتدون به من عذاب هللا تعالى ]

هــــي موالكم[ النار أولى بكم ، أو ناصركم 

تخــــــــــــشع[ تخضع وترق وتلين 


استخراج المعني العام:

بيان الله تعالى في الانفاق في سبيله، وبيانه حال كل من  المؤمنين والمنافقين يوم القيامة ،وحثه عز وجل على الرقة  والخشوع لله تعالى عند سماع آياته والحذر من التشبه باهل 

الكتاب في قسوة قلوبهم ، وختم الشطر ببيان حقيق الحياة الدنيا بنها متاع للغرور

المعاني الجزئية:

  1

دعوته تعالى إلى الانفاق في سبيله لما في ذلك  من الثواب العظيم

2. 

تبشير اللهتعالى المؤمنين بالنور التام يوم  القيامة وبالخلود في جنات النعيم، ووصفه لحال المنافقين وما  هم فيه من خزي وظلمة جزاء شكهم في دين هللا وتربصهم  بالمومنين

: تحذيره تعالى المؤمنين من داء قسوة القلب  بسبب الغفلة عن ذكره و آياته حتى ال يكونوا كأهل الكتاب ،  و تذكيره تعالى بقدرته على إحياء القلوب القاسية ببعثه الحياة  في األرض الميتة

4 . 

ا : تأكيده تعالى على الجزاء العظيم للمنفقين  أموالهم في سبيله و بيانه سبحانه عظيم ثواب أهل الايمان و  الشهداء يوم القيامة و سوء مصير الكافرين الخالدين في النار

5 . 

ا : تنبيه الله تعالى عباده بعدم االغترار بالحياة الدنيا  واالنسياق وراء المتع الخادعة الزائلة، بالمبادرة إلى فعل  الخيرات والاعمال الصالحة

الآية 15: تحذير المومنين من إهمال قلوبهم والانشغال بالدنيا عن القرآن  كما حدث لليهود والنصارى الذين أعرضوا عن كتبهم بعد وفاة أنبيائهم ومرور الزمن.

الآيات 16-18: بيان قدرة الله عز وجل وذلك بإعادة إحياء الأرض الميتتة بالغيث الذي ينزل عليها، ودعا سبحانه عباده إلى التصدق على المحتاجين وقد وعدهم الله تعالى بالأجر الكبير، وبين سبحانه أن كل من يومن بالله ورسوله فإنه ينال صفة الصديق.

الآية 19: التحذير من الاغترار بالدنيا لأنها لا تبقى عال حالة واحدة، وشبه سبحانه حال الدنيا بالزرع الذي يخضر فيعجب به الزراع، وبعد مدة يصفر فيصبح حطاما كان لم يكن على حالته الأولى، فهذا حال الدنيا مهما اعجب بها الإنسان فإنها زائلة ولا تدوم أبدا.

الآية 20: دعوة المومنين إلى المسابقة إلى طلب المغفرة من خلال المسارعة إلى العمل الصالح للفوز بالجنة.


انت الان في اول مقال

تعليقات

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-1779010547612913" crossorigin="anonymous">