القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المشاركات

الجزء الثاني من سورة الحجرات من الاية ( التاسعة الى الاية الثالثة عشرة)

 الجزء الثاني من سورة الحجرات  من الاية ( 9 الى الاية 13)

 الجزء الثاني من سورة الحجرات  من الاية ( 9 الى الاية 10)


*النص القرءاني

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

v    القاعدة التجويدية

قاعدة الإدغام لغة: الإدخال والإدماج

واصطلاحا : إدغام حرف ساكن في آخر متحرك,وتدغم النون الساكنة أو التنوين إذا جاء بعدهما حرف من حروف الادغام الستة المجموعة في كلمة "يرملون"

وينقسم هذا الإدغام إلى قسمين : تام بدون غنة (رل) وناقص (يومن)  

مثال للإدغام بدون غنة: من لم يتب

مثال للإدغام بغنة: قوم من – نساء من نساء

v      معاني الكلمات و العبارات

-              اقتتلوا : وقع بينهم خصام وقتال

-          بغت : طغت

-          تفيء : ترجع

-          لا يسخر : لا يستهزئ ولا يحتقر

-          ولا تلمزوا أنفسكم: لا يعب بعضكم بعضا

-         ولا تنابزوا بالألقاب : المناداة بأسماء أو أوصاف قبيحة

v    معاني الآيات الجزئية

  تناول هذا المقطع القرآني من سورة الحجرات المعاني الآتية

§         وجوب تدخل المؤمنين فيما بين المتنازعين بالإصلاح والعدل للحفاظ على الأخوة الإسلامية.

§         جواز استعمال القوة عند الضرورة لردع الفئة الباغية.

§         التأكيد على أخوة المؤمنين مهما وقع بينهم من خلاف ولو وصل إلى الاقتتال.

§         لا سبيل للحفاظ على الأخوة الإيمانية إلا بالإصلاح

§         النهي عن بعض الأخلاق السيئة التي من شأنها أن تزعزع مبدأ الأخوة بين المؤمنين وهي : السخرية – اللمز - التنابز بالألقاب

§         وصف الله تعالى بالظلم ممن وقع منه هذه المآتم ولم يتب منها .

v    دروس  و عبر

ü          الخصام والنزاع بين المؤمنين أمر متوقع وهو شيء طبيعي يتناسب مع طبيعة الإنسان الضعيف

ü      سوء التفاهم والنزاعات تحل بالطرق السلمية منها الإصلاح والكلمة الطيبة والصبر...

ü      قيمة الإصلاح في الإسلام عظيمة تأتي بنتائج عظيمة لذلك أحرص عليها

ü      أخوة الإيمان أهم ما يملك المؤمن لذلك لا يجوز أن يفسدها أي عارض من عوارض الدنيا

ü      أحرص على تجنب كل ما يؤذي إخواني بسبب زلات اللسان مثل السخرية واللمز والتنابز بالألقاب حتى أحافظ على علاقتي الطيبة مع الجميع

ü      أحرص على المسارعة إلى التوبة إلى الله وطلب العفو والصفح ممن أخطأت في حقه

ü      أعتبر هذا السلوك(المسارعة إلى طلب العفو...)  من كمال الرجولة والإيمان وليس ضعفا في الشخصية.


تعليقات

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-1779010547612913" crossorigin="anonymous">